للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صُلُبٌ، فقالت لها عائشة: انزعي هذا من ثوبك، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رآه في ثوب

قَضَبَه (١).

(٧١٩٢) الحديث الثاني والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرزّاق قال:

حدّثنا معمر عن الزُّهري عن عروة عن عائشة قالت:

جاءت هند إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، ما كان على ظهر الأرض أهلُ خِباء

أحبَّ إليّ من أن يُذِلَّهم الله من أهل خِبائك، وما على ظهر الأرض اليومَ أهلُ خباء أحبَّ

إلىَّ أن يُعِزَّهم اللهُ من أهل خبائك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأيضًا، والذي نفسي بيده".

قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مُمْسِك، فهل عليَّ حَرَجٌ أن أُنْفِقَ على عياله من

ماله بغير إذنه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا حَرَجَ عليك أن تُنفقي عليهم بالمعروف".

أخرجاه (٢).

(٧١٩٣) الحديث الثالث والخمسون: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا عبد بن حُميد قال:

أخبرنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:

دخل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - على ضُباعة بنت الزّبير، فقالت: يا رسول الله، إنّي أُريد الحَجَّ، وأنا

شاكية. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "حُجّي واشترطي أن مَحَلّي حيثُ حَبَسْتَني".

أخرجاه (٣).

(٧١٩٤) الحديث الرابع والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال:

حدّثنا معمر عن الزُّهري عن عروة عن عائشة:

أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا جَهم بن حُذيفة مُصَدِّقًا، فلاجّه رجلٌ في صدقته، فضربَه

أبو جَهْم فشجَّه، فأتَوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: القَوَد يا رسول الله. فقال: "لكم كذا وكذا" فلم

يرضوا. فقال: "فلكم كذا وكذا" فلم يرضوا. قال: "فلكم كذا وكذا". فرضُوا. فقال


(١) المسند ٦/ ٢٢٥. ودقرة مقبوله، وقبل: لها صحبة. التقريب ٢/ ٨٦٢. ومن طريق هشام أخرجه النسائي في
الكبرى ٥/ ٥٠٤ (٩٧٩٢). وينظر السابق.
(٢) المسند ٦/ ٢٢٥، ومسلم ٩/ ١٣٣ (١٧١٤). ومن طريق الزهري في البخاري ٧/ ١٤١ (٣٨٢٥) وينظر الفتح.
(٣) مسلم ٢/ ٨٦٨ (١٢٠٧)، ومن طريق عروة أخرجه البخاري ٩/ ١٣٢ (٥٠٨٩). وأخرجه أحمد من طريق
عبد الرزاق ٦/ ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>