للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أمْلِكُ إنِ اللهُ عزّ وجلّ نزعَ من قلبك الرحمة".

أخرجاه (١).

(٧٤٨١) الحديث الحادي والأربعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

قتيبة قال: حدّثنا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن إسحاق بن

عمر عن عائشة أنها قالت:

ما صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة لوقتها الآخِر إلا مرتّين، حتى قبضَه اللهُ عزّ وجلّ (٢).

(٧٤٨٢) الحديث الثاني والأربعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن

نمير قال: حدّثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت:

كنتُ ألعبُ بالبنات، ويجيءُ صواحبي فيَلْعَبْن معي، فإذا رأيْنَ رسولَ - صلى الله عليه وسلم - تَقَمَّعْنَ

منه. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُدْخِلُهنّ عليّ فيَلْعَبن معي.

أخرجاه (٣).

(٧٤٨٣) الحديث الثالث والأربعون بعد الثلاثمائة: وبه عن عائشة قالت:

سحَرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يهوديٌّ من يهود بني زُريق يقال له لَبيد بن الأعصم، حتى كان

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُخيّلُ إليه أنه يفعلُ الشيء، وما يفعله. قالت: حتى إذا كان ذات يومٍ أو ذات

ليلة دعا رسول - صلى الله عليه وسلم - ثُم دعا، ثم قال: "يا عائشة، شَعرْتُ أن الله عزّ وجلّ قد أفتاني فيما

اسْتَفْتَيْتُه فيه؛ جاءني رجلان، فجلس أحدُهما عند رأسي والآخر عند رجليّ، فقال الذي

عند رأسي للذي عند رجلى، أو الذي عند رجليّ للذي عند رأسي: ما وجعُ الرجل؟ قال:

مطبوب (٤)، قال: من طَبَّه؟ قال: لَبيد بن الأعصم. قال: في أيّ شيء؟ قال: في مُشط


(١) المسند ٦/ ٥٦، ومسلم ٤/ ١٨٠٨ (٢٣١٧) ومن طريق هشام أخرجه البخاري ١٠/ ٤٢٦ (٥٩٩٨).
(٢) المسند ٦/ ٩٢، والترمذي ١/ ٣٢٨ (١٧٤). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وليس إسناده
بمتّصل. وينظر السنن للبيهقي ١/ ٤٣٥، والمستدرك ١/ ١٩٠، وقد نقل الشيخ أحمد شاكر كلام العلماء في
انقطاعه، وأن إسحاق بن عمر لم يدرك عائشة. وقال عنه ابن حجر في التقريب ١/ ٤٤: تركه الدارقطني.
وحسّن الألباني الحديث.
(٣) المسند ٦/ ٥٧، ومسلم ٤/ ١٨٩١ (٢٤٤٠). ومن طريق هشام في البخاري ١٠/ ٥٢٦ (٦١٣٠).
(٤) مطبوب: مسحور.

<<  <  ج: ص:  >  >>