للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا مَن زنا بعدما أُحصن، أو كفرَ بعدما أسلم، أو قَتَلَ نفساً فقُتل بها" (١).

(٧٥١٦) الحديث السادس والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

ابن نُمير قال: حدّثنا مالك بن مِغول عن مقاتل بن بشير عن شريح بن هانىء قال:

سأتُ عائشة عن صلاة رسول الله. قالت: لم يكن صلاةٌ أحْرى أن يؤخِّرَها إذا كان على

حديث من صلاة العشاء الآخرة. وما صلاّها قطُّ فدخل عليَّ إلاّ صلّى بعدها أربعاً أو ستّاً.

وما رأيْتُه يتّقي الأرضَ بشيء قطُّ، إلا أني أذكر يومَ مَطَرٍ ألقَينا تحتَه بَتّاً، وكأنّي أنظر

إلى خَرْقٍ فيه ينبُعُ منه الماء (٢).

البَتُّ: الكساء.

(٧٥١٧) الحديث السابع والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن

نمير قال: حدّثنا سعد بن سعيد قال: أخبرَتْني عمرة قالت: سمعتُ عائشة تقول:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ كسرَ عَظم الميت مثلُ كسر عظمه حيّاً" (٣).

(٧٥١٨) الحديث الثامن والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن

نُميرقال: حدّثنا عُبيدالله عن محمد بن يحيى عن عبدالرحمن الأعرج عن عائشة قالت:

فَزِعْتُ ذاتَ ليلةٍ وفَقَدْتُ رسول الله، فمَدَدْتُ يدي فوقَعْتُ على قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

وهما منتصبتان، وهو ساجد وهو يقول: "أعوذُ برضاك من سَخَطك، وأعوذُ بمعافاتك من


(١) المسند ٦/ ٥٨، عمرو بن غالب مقبول، ووثّقه بعض العلماء، وسائر رجاله رجال الصحيح. ومن طريق أبي
إسحاق السبيعي أخرجه الطحاوي في شرح المشكل ٥/ ٦٠، ٦١ (١٨٠٨، ١٨٠٩). وأخرجه
النسائي ٧/ ٩١، وأبو يعلى ٨/ ١٣٦ (٤٦٧٦) مقتصرين على: "لا يحلّ .. " وصحّحه الألباني - ينظر الإرواء
٧/ ٢٥٣ (٢١٩٦)
وقد أخرج الشيخان عن ابن مسعود: "لا يَحِلُّ دمُ رجل مسلم ... " الجمع ١/ ٢١٨ (٢٤٦).
(٢) المسند ٦/ ٥٨، رجاله رجال الصحيح غير مقاتل بن بشير، جعله الذهبي مجهولاً - الميزان ٤/ ١٧١، ومن
طريق مالك بن مِغول أخرجه النسائي في الكبرى ١/ ١٥٩ (٣٩١)، وأبو داود ٢/ ٣١ (١٣١٣). وضعّفه
الألباني.
(٣) المسند ٦/ ٥٨، ورجاله رجال الصحيح. ومن طريق سعد بن سعيد أخرجه ابن ماجة ١/ ٥١٦ (١٦١٦)،
وأبوداود ٣/ ٢١٢ (٣٢٠٧)، والطحاوي في شرح المشكل ٣/ ٣٠٨ (١٢٧٤) وصحّحه الألباني. وأخرجه ابن
حبّان ٧/ ٤٣٧ (٣١٦٧) من طريق سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة به - ورجاله رجال الشيخين.
وينظر تخريج المحقّق. وشرح الطحاوي للحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>