وقد صرّح ابن إسحاق بالسماع. ويشهد للحديث ما رواه البخاري عن أبي هريرة ١٠/ ٢٥٦ (٥٨٨٧). (٢) ويقال فيه عمار، كما ذكر ابن حجر في التقريب ١/ ٤٢٢، وجعله مقبولاً، وجعلَه غيرُه ضعيفاً. (٣) المسند ٦/ ٦٥. ومن طريق الليث بن سعد عن يزيد أخرجه النسائي في الكبرى ٤/ ٣٠٣ (٧٤٦٥)، وابن ماجة ٢/ ٨٥٧ (٢٥٦٦)، والطبراني في الأوسط ٩/ ٣٦٦ (٨٧٨٧). قال البوصيري: في إسناده عمّار بن أبي فروة، وهو ضعيف كما ذكره البخاري وغيره، وذكره ابن حبّان في الثقات. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديثَ عن الزُّهري عن عروة عن عمرة عن عائشة إلاّ عمّار بن عبد لله بن أبي فروة، ولا رواه عن عمّار إلا يزيد بن أبي حبيب، تفرّد به الليث بن سعد. ورواه الناس عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن أبي هريرة وزيد بن خالد .. وحديث أبي هريرة وزيد أخرجه الشيخان - الجمع ٣/ ١١٥ (٢٣٢٢). (٤) المسند ٦/ ١٤٣، والحجّاج ضعيف. وقد أخرجه بهذا الإسناد واللفظ ابن خزيمة ٤/ ٣٠٢ (٢٩٣٧) وأخرج أبوداود ٢/ ٢١٢ (١٩٧٨) من طريق الحجّاج عن الزهري عن عمرة عن عائشة: "إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حلّ له كلّ شيء إلا النساء" قال أبو داود: هذا حديث ضعيف، الحجّاج لم ير الزهري ولم يسمع منه. وقد ضعّف الألباني الحديث - الضعيفة ٣/ ٧٤ (١٠١٣) وينظر السنن الكبرى للبيهقي ٥/ ١٣٦. (٥) وهو عبدالله بن عُبيد بن عمير.