للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجاه (١).

• طريق أخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الشيباني عن عبد الله

ابن شدّاد عن ميمونة

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُباشِرُها وهي حائض، فوقَ الإزار (٢).

• طريق آخر:

حدثنا أحمد قال: حدّثنا حجاج وأبو كامل قالا: حدّثنا ليث بن سعد قال: حدّثني

ابن شهاب عن حبيب مولى عروة عن نُدْبهَ (٣) مولاة ميمونة عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُباشرُ المرأةَ وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف

الفخذين أو الوَرِكين، مُحْتَجِزةً به (٤).

• طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهريّ

عن عروة عن ندبة قالت:

أرسلَتني ميمونة ابنة الحارث إلى امرأة عبد الله بن عبّاس، وكانت بينهما قرابة فرأيتُ

فراشها معتزلاً فراشَه، فظننتُ أن ذلك لهجران، فسأْلتُها، فقالت: لا, ولكنّي حائض، فإذا

حضتُ لم يقرب فراشي. فأتيتُ ميمونة فذكرتُ ذلك لها، فردَّتني إلى ابن عبّاس فقالت:

أرَغبةً عن سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , لقد كانْ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ينام مع المرأة من نسائه الحائض

وما بينهما إلا ثوب ما يجاوز الركبتين (٥).


(١) البخاري ١/ ٤٠٥ (٣٠٣).
(٢) المسند ٦/ ٣٣٥، ومن طريق الشيباني أخرجه مسلم ١/ ٢٤٣ (٢٩٤).، قد ذكر البخاري بعد الرواية السابقة
رواية سفيان هذه عن الشيباني معلّقة.
(٣) ينظر التقريب ٢/ ٨٧٧، وفيه أنها مقبولة. وقيل: لها صحبة.
(٤) المسند ٦/ ٣٣٥، وإسناده صحيح. ومن طريق الليث أخرجه أبو داود ١/ ٦٩ (٢٦٧)، والنسائي ١/ ١٥١، وأبو يعلى
١٣/ ٢١ (٧١١٤)، والطبراني ٢٤/ ١٢ (١٨)، وصحّحه ابن حبّان ٤/ ٢٠٠ (١٣٦٥). وصحّحه الألباني.
(٥) المسند ٦/ ٣٣٢. ورواه الطبراني ٢٤/ ١٢ (١٦) من طريق عبد الرزَاق عن معمر عن الزهريّ عن ندبة قال
الطبراني في آخره: وذكره أن جُريج عن ابن شهاب عن حبيب مولى عروة عن ندية. وهو الصحيح كما في
الرواية السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>