للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاءت فاطمةُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إنّي أُسْتحاضُ. فقال: "ليس ذاك بالحيض،

إنما هو عِرْق. لتقعدْ أيام أقرائها، ثم لتغتسل ثم لتستثفر بثوبٍ وتُصلّي " (١).

(٧٧٢٢) الحديث الرابع والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا

يزيد بن عبداللَه مولى الصَّهباء عن شهر بن حوشب عن أمّ سلمة

عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - (ولا يَعْصِينَكَ في مَعْروف) [الممتحنة: ١٢] قال: "النّوح (٢) ".

(٧٧٢٣) الحديث الخامس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن أبي

بُكير قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجَدّلي قال:

دخلْتُ على أم سلمة فقالت: أيُسَبُّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فيكم؟ قُلت: معاذ الله. قال:

سمعْتُ رسول الله يقول: "من سبَّ عليًّا فقد سبَّني " (٣).

(٧٧٢٤) الحديث السادس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عتاب بن زياد

قال: حدّثنا عبدالله بن المبارك قال: أخبرني عبدالله بن محمد بن عمر بن علي قال:

حدّثني أبي عن كرَيب أنه سمع أمّ سلمة تقول:

كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يصوم يوم السبت، ويوم الأحد، أكثرَ ما يصوم من الأيّام، ويقول:


(١) المسند ٦/ ٣٠٤، والمعجم الكبير ٢٣/ ٢٦٥ (٥٥٩)، ولم يُسَمَ المرأة التي جاءت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وجعله ابن
كثير ٢٣/ ٣٦١ (١٣٧٦٩) من أفراد الإمام أحمد. وعبدالله بن عمر العمري، ضعيف. ولكن حديث
استحاضه فاطمة بنت أبي حُبيش صحيح من طرق أخر. ينظر مسند فاطمة (٧٥٩٠).
(٢) المسند ٦/ ٣٢٠، وابن ماجة ١/ ٥٠٣ (١٥٧٩)، والطبراني ٢٣/ ٣٣٧ (٧٨٢). وفي الزوائد: في إسناده يزيد
ابن عبدالله، وهو مختلف فيه. ويزيد روى له الترمذي وابن ماجه، قال عن يحيى بن معين: ثقه، وقال أبو
حاتم. لا بأس به، ووثّقه ابن حبّان- التهذيب ٨/ ١٣٦، وقد ساق الحديث الهيثمي في المجمع ٧/ ١٢٦
مع أنه في سنن ابن ماجه، وقال: وفيه شهر بن حوشب، وثقه جماعة، وفيه ضعف وحسّن الألباني
الحديث.
(٣) المسند ٦/ ٣٢٣، وصحّح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي ٣/ ١٢١، ومن طريق أبي إسحاق أخرجه
الطبراني ٢٣/ ٣٢٢ (٧٣٧)، ومن طريق الجدلي ١٢/ ٤٤٤ (٧٠١٣) أخرجه أبو يعلى- وينظر تخريج
المحقّق. قال الهيثمي ٩/ ١٣٣: رجاله رجال الصحيح، غير أبي عبدالله الجدلي، وهو ثقةٌ. وقد ضعّف
الألباني الحديت- الضعيفة ٥/ ٣٣٦ (٢٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>