للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٧٥) الحديث الثاني والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن البراء قال:

انتهَيْنا إلى لحديبية وهي بئرٌ قد نُزِحَتْ، ونحن أربع عشرة مائة. قال: فنُزِعَ منها دلوٌ فتمضمضَ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- منه ثم مجَّه فيه، ودعا. قال: فرَوِينا وأرويَنْا.

انفرد بإخراجه البخاري (١).

(٦٧٦) الحديث الثالث والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق قال: سمعْتُ البراء يقول:

جاءَ رجلٌ إلى النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأنصار، مُقَنّعٌ في الحديد، فقال: يا رسول اللَّه، أُسْلِم أو أُقاتل؟ قال: "لا، بل أَسْلِمْ ثم قَاتِل" قال: فأسلمَ ثم قاتلَ فقُتِلَ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذا عَمِلَ قليلًا وأُجِرَ كَثيرًا".

أخرجاه في الصحيحين (٢).

(٦٧٧) الحديث الرابع والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم قال: حدّثنا شُعبة عن أبي إسحق عن البراء بن عازب قال:

أصَبْنا يوم خيبرَ حُمُرًا، فنادى منادي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنِ اكفئوا القدور (٣).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا معمر عن عاصم عن الشَّعبي عن البراء بن عازب قال:

نهانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم خيبر عن لحوم الحمر الإنسيّة، نضيجًا ونِيئًا (٤).

الطريقان مخرّجان في الصحيحين.


(١) المسند ٤/ ٢٩٠، والبخاري ٦/ ٥٨١ (٣٥٧٧)، من طريق إسرائيل.
(٢) المسند ٤/ ٢٩٠، وهو في البخاري ٦/ ٢٤ (٢٨٠٨) عن إسرائيل. وفي مسلم ٣/ ١٥٠٩ (١٩٠٠) عن أبي إسحق. . جاء رجلٌ من بني النّبيت - قبيل من الأنصار. . فذكره.
(٣) عن محمّد بن جعفر وهاشم في المسند ٤/ ٢٩١. وهو في البخاريّ ٧/ ٤٨١ (٤٢٢١) عن شُعبة عن عديّ بن ثابت عن البراء. وفي مسلم ٣/ ١٥٣٩ (١٩٣٨) عن شُعبة عن أبي إسحق وعديّ عن البراء.
(٤) المسند ٤/ ٢٩٧، والبخاريّ ٧/ ٤٨٢ (٤٢٢٦)، ومسلم السابق، من طريق عاصم الأحول.

<<  <  ج: ص:  >  >>