للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالَ ثم توضّأَ ومسحَ على خُفَّيه.

قال الأعمش: قال إبراهيم: فكان يُعْجِبُهم هذا الحديثُ، لأن إسلامَ جرير كان بعد نزول "المائدة".

أخرجاه (١).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا زياد بن عبد اللَّه بن عُلاقة عن عبد الكريم بن مالك الجَزَري عن مجاهد عن جرير بن عبد اللَّه البَجَليّ قال:

أنا أسلمْتُ بعدَ نزول "المائدة" وأنا رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمسحُ بعدَما أسلمْت (٢).

(١٢٣٢) الحديث العشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد اللَّه قال:

كُنّا جلوسًا عند النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنّكم ستُعْرَضون على ربِّكم عزّ وجلّ فتَرَونه كما تَرَون هذا القمر ليلةَ البدر، لا تُضامون فيه، فإن استطعْتم ألّا تُغلبوا على صلاة قبلَ طلوع الشمس وقبلَ غروبها فافعلوا" ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: ٣٩].

أخرجاه (٣).

(١٢٣٣) الحديث الحادي والعشرون: حدّثنا الترمذيّ قال: حدّثنا هنّاد قال: حدّثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد اللَّه:

أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ سريّة إلى خَثْعم، فاعتصمَ ناسٌ بالسُّجود، فأسرع فيهم القتلُ،


(١) مسلم ١/ ٢٢٧ (٢٧٢). وهو في البخاري ١/ ٤٩٤ (٣٨٧) من طريق شعبة عن الأعمش. وفي المسند ٤/ ٣٥٨ من طريق أبي معاوية. وكان بعض العلماء يرى أن المسح كان قبل نزول سورة "المائدة".
(٢) المسند ٤/ ٣٦٣ ومن طريقه في الكبير ٢/ ٣٥٧ (٢٥٠٣) وزياد ثقة، وسائر رجاله رجال الصحيحين.
(٣) المسند ٤/ ٣٦٥. وأخرجه البخاري ٢/ ٣٣ (٥٥٤) وفيه الأطراف، ومسلم ١/ ٤٣٩، ٤٤٠ (٦٣٣) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>