(٢) المسند ٥/ ١٥٠. والبخاري ٥/ ١٤٨ (٢٥١٨)، ومسلم ١/ ٨٩ (٨٤)، كلاهما من طريق هشام بن عروة به. (٣) المسند ٥/ ١٧٢. ورجاله ثقات غير أبي الأحوص مولى بني ليث. قال ابن حجر: لم يرو عنه غير الزهريّ، مقبول. التقريب ٢/ ٦٩٢. ووثقه ابن حبّان - تهذيب الكمال ٨/ ٢٢٧. وقد أخرج الحديث من طريق عبد اللَّه -ابن المبارك- النسائي ٣/ ٨، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٤/ ٦١ (١٤٢٨)، وصحّحه المحقّق، وحسّن إسناده. وأخرجه أبو داود ١/ ٢٣٩ (٩٠٩) من طريق يونس، وبه صحّحه ابن خزيمة ١/ ٢٤٤ (٤٨٢)، والحاكم ١/ ٢٣٦، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأبو الأحوص هذا مولى بني الليث، تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري، وروى عنه، وجرت بينه وبين سعد بن إبراهيم مناظرة في معناه. ووافقه الذهبي. وضعّف الألباني إسناده. (٤) المسند ٥/ ١٥٠. وفي إسناده أبو الأحوص، المتقدّم. والحديث في السنن من طريق ابن شهاب الزهري: أبو داود ١/ ٢٤٩ (٩٤٥)، والنسائي ٣/ ٦، وابن ماجة ١/ ٣٢٨ (١٠٢٧)، والترمذي ٩/ ٢١٢ (٣٧٩)، وحسْنه، وذكر أحاديث الباب، وصحّحه ابن خزيمة ٢/ ٥٩ (٩١٣، ٩١٤)، وابن حبّان ٦/ ٤٩، ٥٠ (٢٢٧٣، ٢٢٧٤). ومال الألباني إلى تضعيف إسناده. وينظر إتحاف المهرة ٢/ ٤٤٣، ٤٤٤.