(٢) ينظر كشف المشكل ١/ ٣٧٤، وشرح النووي ١٥/ ٣٣١. (٣) كذا في الأصول. وفي المسند "يقبل توبة عبده". (٤) المسند ٥/ ١٧٤. وبعده عن عمر بن نعيم عن أسامة بن سلمان عن أبي ذرّ. ويبدو أنّه الصواب، أو أن في هذا انقطاعًا، لأن ابن حجر ذكر في التعجيل ٣٠٦، عمر بن نعيم، شامي، عن أسامة بن سليمان، وعنه مكحول. وفي ٢٧ ذكر أسامة بن سلمان، روى عن أبي ذرّ، وروى عنه عمر بن نعيم. وذكرهما ابن حبّان في الثقات. ورواه ابن حبّان ٢/ ١٩٣، ٣٩٤ (٦٢٦، ٦٢٧) من طريق ابن ثوبان. وضعّف المحقّق إسناده لجهالة حال عمر وشجه أسامة. ومع ذلك صحّحه الحاكم ٤/ ٢٥٧، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي ١٠/ ٢٠١: وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد وثقه جماعة، وضعّفه آخرون! ففي إسناده جهالة وضعف وانقطاع.