للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤٦٥) الحديث الحادي والأربعون: وبالإسناد عن حذيفة:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعةُ حتى تقتلوا إمامَكم، وتجتلدوا بأسيافكم، ويَرِثَ دُنياكم شرارُكم. ويكونَ أسعدَ النّاس بالدُّنيا لُكع ابن لُكع" (١).

(١٤٦٦) الحديث الثاني والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن محمد قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال:

أتيْنا حذيفة فقلْنا: دُلَّنا على أقرب النّاس برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هَدْيًا وسَمْتًا ودَلّا (٢) نأخذُ عنه ونسمع منه. فقال: كان من أقربِ النّاس برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هَديًا وسَمْتًا ودَلّا ابن أُمُّ عبدٍ حتى يتوارى عنّي في بيته. ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ابنَ أم عبدٍ من أقربهم إلى اللَّه عزَّ وجلَّ زُلْفة.

انفرد بإخراجه البخاري (٣).

(١٤٦٧) الحديث الثالث والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن همّام قال:

كان رجلٌ يرفع إلى عثمان الأحاديث من حذيفة، فقال حذيفة: سمعتُ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا يدخلُ الجَنَّة قَتَّات" يعني نَمَّامًا.

أخرجاه في الصحيحين (٤).

(١٤٦٨) الحديث الرابع والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُريج بن النُّعمان قال: حدّثنا هُشَيم عن مغيرة عن أبي وائل عن ابن مسعود، وحُصَين عن أبي وائل عن حذيفة، قالا:


(١) المسند ٥/ ٣٨٩، وهو فيه حديثان، قوله: ويكون أسعد. . حديث ثان. والأوّل منهما أخرجه الترمذي من طريق عبد العزيز بن محمد عن عمرو ٤/ ٤٠٧ (٢١٧٠)، وقال: حسن، ومثله في ابن ماجة ٢/ ١٣٤٢ (٤٠٤٣)، وضعّفه الألباني - ينظر الضعيفة ٥/ ٦٦ (٢٠٤٦). أما الثاني فأخرجه الترمذي ٤/ ٤٢٧ (٢٢٠٩) من طريق عبد العزيز بن محمد وإسماعيل بن جعفر عن عمرو، وقال: حسن غريب، وصحّحه الألباني.
(٢) الهدي والسموت والدَّلّ: السيرة والطريقة والحالة.
(٣) المسند ٥/ ٣٨٩، والبخاري ٧/ ١٠٢ (٣٧٦٢) من طريق أبي إسحق. وحسين وإسرائيل ثقتان.
(٤) المسند ٥/ ٣٨٩. والبخاري من طريق سفيان الثوري عن منصور ١٠/ ٤٧٢ (٦٠٥٦)، ومسلم ١/ ١٠١ (١٠٥) عن منصور عن إبراهيم، ومن طرق أُخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>