للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انفرد بإخراجه مسلم (١).

والجَرَعة بفتح الراء: اسم مكان بظاهر الكوفة، خرج إليه أهلُ الكوفة يَرُدُّون سعيد بن العاصي، وكان عثمان أمَّرَه عليهم، فقالوا: ما نريده.

(١٤٨٤) الحديث الستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو نعيم قال: حدّثنا يونس عن الوليد بن العَيزار قال: قال حذيفة:

بِتّ بآل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلةً، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلّي وعليه طَرَف اللِّحاف، وعلى عائشة طرَفه، وهي حائض لا تُصلّي (٢).

(١٤٨٥) الحديث الحادي والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا حجّاج عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه عن حذيفة قال:

سمعْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من شَرَطَ لأخيه شرطًا لا يريدُ أن يَفِيَ له به، فهو كالمُدلي جارَه إلى غير مَنَعة" (٣).

(١٤٨٦) الحديث الثاني والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدّثنا أبو بكر عن عاصم بن بَهدلة عن أبي وائل عن حذيفة قال:

سمعْتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أنا محمّد، وأحمد، ونبيُّ الرَّحمة، ونبيُّ التّوبة، والحاشر، والمُقَفِّي، ونبيّ الملاحم" (٤).


(١) المسند ٥/ ٣٩٩. ومسلم ٤/ ٢٢١٩ (٢٨٩٣) من طريق عبد اللَّه بن عون عن محمد بن سيرين به. ومحمد بن أبي عديّ، ثقة، من رجال الشيخين.
(٢) المسند ٥/ ٤٠٠. قال ابن كثير ٣/ ٣٩٩ (٢٠٢٢): تفرّد به. وفي المجمع ٢/ ٥٢: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
(٣) المسند ٥/ ٤٠٤. ورجاله ثقات عدا الحجاج. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٧٠، ٢٠٨: فيه الحجّاج بن أرطاة، وهو ثقة مدلّس، وبقية رجاله رجال الصحيح. وجعله ابن كثير في الجامع ٣/ ٣٦٤ (١٩٠٥) ممّا تفرّد به الإمام أحمد.
(٤) المسند ٥/ ٤٠٥ ومن طريق أبي بكر شعبة في الشريعة ٣/ ١٤٨٥، ١٤٨٦ (١٠١٠، ١٠١١). وصحّحه ابن حبّان ١٤/ ٢٢١ (٦٣١٥) عن عاصم عن زرّ عن حذيفة، وحسّن محقّقًا الشريعة وابن حبّان إسناده من أجل عاصم. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٨٧: رواه أحمد والبزّار، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير عاصم ابن بهدلة، وهو ثقة وفيه سوء حفظ. وينظر إتحاف الخيرة ٩/ ٥ (٨٤٨٣).
ويشهد للحديث ما رواه الشيخان عن جبير بن مطعم، ومسلم عن أبي موسى - الجمع ٣/ ٢٦٦ (٢٨٥٠)، ١/ ٢٠ (٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>