للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بيع الذَّهب بالوَرِق دَينًا.

أخرجاه في الصحيحين (١).

(١٧٢٧) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل قال: حدّثني الحارث بن شُبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال:

كان الرجل يُكَلِّمُ صاحبَه على عهد النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحاجة في الصلاة، حتى نزلت هذه الآية: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] فأُمِرْنا بالسّكوت.

أخرجاه في الصحيحين (٢).

(١٧٢٨) الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبد اللَّه (٣) عن ميمون أبي عبد اللَّه قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع:

نزلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوادٍ يقال له وادي خُمّ، فأمر بالصلاة فصلّاها بهَجير. قال: فخَطَبَنا، وظُلِّل على رسول اللَّه بثوب علي شجرة من الشمس، فقال: "ألَسْتُم تعلمون - أو: ألستم تشهدون أنّي أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسه؟ " قالوا: بلى. قال: "فمن كنتُ مولاه فإن عليًّا مولاه، اللهمّ عادِ من عاداه، ووالِ من والاه" (٤).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن محمد قال: حدّثنا فِطر عن أبي الطُّفيل قال:

جمع على النّاس في الرَّحْبة ثم قال: أَنْشُدُ اللَّهَ كلَّ امرىءٍ مسلمٍ سمع رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) المسند ٤/ ٣٦٨، ومن طريق شعبة في البخاري ٤/ ٣٨٢ (٢١٨٠)، ومسلم ٣/ ١٢١٢ (١٥٨٩).
(٢) المسند ٤/ ٣٦٨. والبخاري ٨/ ١٩٨ (٤٥٣٤). ومن طرق عن إسماعيل بن أبي خالد في البخاري ٣/ ٧٢ (١٢٠٠)، ومسلم ١/ ٣٨٣ (٥٣٩).
(٣) هكذا في النسخ الثلاث. وهو في المسند وجامع المسانيد والإتحاف والأطراف عن "أبي عبيد" وفي مطبوع المعجم الكبير "أبي عبيدة"، قال ابن حجر في التعجيل ٥٠١: أبو عبيد: أخرج في مسند زيد ابن أرقم من طريق مغيرة. . الحديث. قال: ما عرفت من هو أبو عبيد هذا، ولا أفرده الحسيني ولا من تبعه بترجمة.
(٤) المسند ٤/ ٣٧٢، والمعجم الكبير ٥/ ٢٠٢ (٥٠٩٢). وإسناده ضعيف لضعف ميمون، وجهالة أبي عبد اللَّه، أو أبي عبيد. وله طرق صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>