الوتر بالكسر الفرد، وبالفتح الثّأر، وفي لغة مترادفان
فائدةٌ: قال ابن التّين (١): اختلف في الوتر في سبعة أشياء: في وجوبه، وعدده، واشتراط النّيّة فيه، واختصاص بقراءةٍ، واشتراط شفع قبله، وفي آخر وقته، وصلاته في السّفر على الدّابّة.
قلت: وفي قضائه، والقنوت فيه، وفي محلّ القنوت منه، وفيما يقال فيه، وفي فصله ووصله، وهل تسنّ ركعتان بعده؟، وفي صلاته من قعود.
لكن هذا الأخير ينبني على كونه مندوباً أو لا.
وقد اختلفوا في أوّل وقته أيضاً، وفي كونه أفضل صلاة التّطوّع، أو الرّواتب أفضل منه، أو خصوص ركعتي الفجر.