(٢) يكنى أبا نجيد بنون وجيم مصغراً , وكان إسلامه عام خيبر , وغزا عدة غزوات , وكان صاحب رايةِ خزاعة يوم الفتح. قاله ابن البرقي. وقال الطبراني: أسلم قديماً هو وأبوه وأخته , وكان ينزل ببلاد قومه ثم تحوَّل إلى البصرة إلى أن مات بها. وأخرج الطبراني بسند صحيح عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الأسود الدؤلي , قال: قدمت البصرة وبها عمران بن حصين , وكان عمر بعثه ليفقه أهلها. وأخرج الطبراني وابن منده بسند صحيح عن ابن سيرين. قال: لَم يكن يُقدّم على عمران أحدٌ من الصحابة ممن نزل البصرة. وقال أبو نعيم: كان مجاب الدعوة. وروى الدارمي عن مطرف عن عمران بن حصين قال: إني مُحدّثك بحديث إنه كان يُسلَّم عليَّ , وإنّ ابن زياد أمرني فاكتويت. فاحتبس عني حتى ذهب أثر الكي. فذكر الحديث في سُنة الحج. مات سنة ٥٢ , وقيل سنة ثلاث. الإصابة (٤/ ٧٠٥)