(٢) هو عبدالواحد بن التين , سبق ترجمته (١/ ١٥١) (٣) يقال: ولدت بأرض الحبشة، وتزوّج النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أمها وهي ترضعها. وفي مسند البزّار ما يدلّ على أنَّ أم سلمة وضعتها بعد قتل أبي سلمة، فحلَّت، فخطبها النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فتزوّجها، وكان ترضع زينب. وقصّتها في ذلك مطولة. قال ابن سعد: كانت أسماء بنت أبي بكر أرضعتها، فكانت أخت أولاد الزبير، وقال بكر بن عبد اللَّه المزني: أخبرني أبو رافع، يعني الصائغ، قال: كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة ذكرتُ زينب بنت أبي سلمة. وروينا في " القطعيّات "، من طريق عطاف بن خالد عن أمه عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل يغتسل تقول أمي: ادخلي عليه، فإذا دخلت نضح في وجهي من الماء، ويقول: ارجعي. قالت: فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء. وفي رواية ذكرها أبو عمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت. قاله في الإصابة.