١ - عن عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنّما الأعمال بالنّيّات. وفي رواية: بالنّيّة , وإنّما لكل امرئٍ ما نوى , فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله , فهجرتُه إلى الله ورسوله , ومَن كانت هجرتُه إلى دنيا يُصيبُها أو امرأةٍ يتزوّجُها , فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه. (١)
قوله:(عمر بن الخطاب) أي ابن نفيل - بنون وفاء مصغر - ابن عبد العزى بن رياح - بكسر الراء بعدها تحتانية وآخره مهملة - ابن عبد الله بن قرط بن رزاح - بفتح الراء بعدها زاي وآخره مهملة - ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب.
يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في كعب، وعددُ ما بينهما من الآباء إلى كعب متفاوت بواحد، بخلاف أبي بكر. فبينَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وكعبٍ سبعة آباء، وبين عمر وبين كعب ثمانية.
وأُمُّ عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة - ابنة عم أبي جهل والحارث ابني هشام بن المغيرة - ووقع عند ابن منده , أنها بنت هشام أخت أبي جهل , وهو تصحيف نبَّه عليه ابن عبد البر وغيره.
(١) أخرجه البخاري رقم (١ , ٥٤ , ٢٣٩٢ , ٣٦٨٥، ٤٧٨٣، ٦٣١١، ٦٥٥٣) ومسلم (١٩٠٧) من طرق عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - به.