قوله:(فأغسله) زاد النسائي من رواية حماد عن إبراهيم " فأغسله بخطمي ".
قوله:(وهو مجاورٌ) أي: معتكف , وفي رواية أحمد والنّسائيّ " كان يأتيني وهو معتكفٌ في المسجد. فيتّكئ على باب حجرتي , فأغسل رأسه , وسائره في المسجد " وحجرة عائشة كانت ملاصقةً للمسجد.
وألْحَقَ عُروة الجنابة بالحيض قياساً، وهو جليٌّ؛ لأنّ الاستقذار بالحائض أكثر من الجنب، وأَلْحَقَ الخدمة بالتّرجيل.
وفي الحديث دلالة على طهارة بدن الحائض وعرقها، وأنّ المباشرة
(١) أخرجه البخاري (٢٠٣٠) ومسلم (٢٩٧) من طريق منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها. وأخرجاه من طرق أخرى عن عائشة بألفاظٍ متقاربةٍ.