ووقع عند الخطّابيّ " ذهب أهل الدُّور من الأموال " وقال: كذا وقع الدُّور جمع دار , والصّواب الدّثور. انتهى.
وذكر صاحب المطالع عن رواية أبي زيد المروزيّ أيضاً: الدّور.
قوله:(بالدّرجات العلى) ضمّ العين جمع العلياء وهي تأنيث الأعلى، ويحتمل: أن تكون حسّيّة، والمراد درجات الجنّات، أو معنويّة , والمراد علوّ القدر عند الله.
قوله:(والنّعيم المقيم) وصفه بالإقامة إشارة إلى ضدّه وهو النّعيم العاجل، فإنّه قلَّ ما يصفو، وإن صفا فهو بصدد الزّوال. وفي رواية محمّد بن أبي عائشة المذكورة " ذهب أصحاب الدّثور بالأجور " وكذا لمسلمٍ من حديث أبي ذرّ.
قوله:(ويصومون كما نصوم) زاد في حديث أبي الدّرداء المذكور " ويذكرون كما نذكر " , وللبزّار من حديث ابن عمر " صدَّقوا تصديقنا، وآمنوا إيماننا ".
زاد البخاري " ولهم فضل أموال " كذا للأكثر بالإضافة، وفي رواية الأصيليّ (١)" فضل الأموال " , وللكشميهنيّ " فضل من أموال ". وزاد أيضاً " يحجّون بها " أي: ولا نحجّ. يشكل عليه ما وقع في رواية جعفر الفريابيّ من حديث أبي الدّرداء " ويحجّون كما نحجّ " , ونظيره ما وقع للبخاري " ويجاهدون " , ووقع عند البخاري من رواية ورقاء عن سميٍّ: وجاهدوا كما جاهدنا.