للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جدّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ , فقال: ادن منّي، قال: فلم يزل مستنداً إليّ , وإنّه ليكلمني حتّى نزل به. وثقل في حجري , فصِحْتُ: يا عبّاس أدركني إنّي هالك، فجاء العبّاس، فكان جهدهما جميعاً أن أضجعاه.

فيه انقطاع مع الواقديّ، وعبد الله فيه لين.

وبه عن أبيه عن عليّ بن الحسين: قبض ورأسه في حجر عليّ " فيه انقطاع.

وعن الواقديّ عن أبي الحويرث عن أبيه عن الشّعبيّ: مات ورأسه في حجر عليّ. فيه الواقديّ والانقطاع، وأبو الحويرث اسمه عبد الرّحمن بن معاوية بن الحارث المدنيّ قال مالك: ليس بثقةٍ، وأبوه لا يعرف حاله.

وعن الواقديّ عن سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان: سألت ابن عبّاس قال: توفّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو إلى صدر عليّ، قال: فقلت: فإنّ عروة حدّثني عن عائشة , قالت: توفّي النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بين سحري ونحري، فقال ابن عبّاس: لقد توفّي وإنّه لمستند إلى صدر عليّ، وهو الذي غسّله وأخي الفضل، وأَبَى أَبِي أن يحضر.

فيه الواقديّ، وسليمان لا يعرف حاله، وأبو غطفان - بفتح المعجمة ثمّ المهملة - اسمه سعد. وهو مشهور بكنيته، وثّقه النّسائيّ.

وأخرج الحاكم في " الإكليل " من طريق حبّة العرنيّ عن عليّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>