وسكوته - صلى الله عليه وسلم -: إمّا حياء من مواجهتها بالرّدّ , وكان - صلى الله عليه وسلم - شديد الحياء جدّاً كما في صفته: أنّه كان أشدّ حياء من العذراء في خدرها. (١)
وإمّا انتظاراً للوحي، وإمّا تفكّراً في جواب يناسب المقام.
قوله:(فقام رجل) في رواية فضيل بن سليمان " من أصحابه ".
ولَم أقف على اسمه، لكن وقع في رواية معمر والثّوريّ عند الطّبرانيّ " فقام رجلٌ أحسبه من الأنصار ". وفي رواية زائدة عنده " فقال رجلٌ من الأنصار ".
ووقع في حديث ابن مسعود " فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ينكح هذه؟ فقام رجل ".
قوله:(فقال: يا رسولَ الله زوّجنيها) في رواية سفيان " أنكحنيها ".
قوله:(إن لَم يكن لك بها حاجة) كذا في رواية مالك , ونحوه ليعقوب وابن أبي حازم ومعمر والثّوريّ وزائدة، ولا يعارض هذا قوله في حديث حمّاد بن زيد " لا حاجة لي " لجواز أن تتجدّد الرّغبة فيها بعد أن لَم تكن.
قوله:(قال: هل عندك من شيء تصدقها؟) وفي حديث ابن
(١) أخرجه البخاري (٣٥٦٢) ومسلم (٦١٧٦) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: فذكره "