وقد تمَّ الرد على هذه الشبهة، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ ماء الرجل يحتوي على ٦٢ نوعاً من البروتين , وأن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته. وإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة، قد تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أنَّ أول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من ٣٢ % إلى ٣٥ %، وتزيل الحيضة الثانية من ٦٧ % إلى ٧٢ % منها، بينما تزيل الحيضة الثالثة ٩٩.٩ % من بصمة الرجل، وهنا يكون الرحم قد تمَّ تطهيره من البصمة السابقة , وصار مستعداً لاستقبال بصمة أخرى. أما عن عدة المتوفي عنها زوجها في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (آية: ٢٣٤ سورة البقرة) فقد أثبتت الأبحاث أن المرأة المتوفى عنها زوجها بحزنها عليه وبالكآبة التي تقع عليها هذا يزيد من تثبيت البصمة لديها , وقالوا إنها تحتاج لدورة رابعة كي تزيل البصمة نهائياً، وبالمقدار الذي قال عنه الله عز وجل تقريباً أربعة أشهر وعشراً. انتهى.