قوله:(ابنة حمزة) اسمها عمارة , وقيل: فاطمة , وقيل: أُمامة , وقيل: أمة الله وقيل: سلمى، وقيل: عائشة , وقيل: يعلى والأوّل هو المشهور.
وذكر الحاكم في " الإكليل " وأبو سعيد في " شرف المصطفى " من حديث ابن عبّاس بسندٍ ضعيفٍ , أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان آخى بين حمزة وزيد بن حارثة، وأنّ عمارة بنت حمزة كانت مع أمّها بمكّة.
وحكى المزّيّ في أسمائها أمّ الفضل , لكن صرّح ابن بشكوالٍ. بأنّها كُنية.
قوله:(تنادي يا عمّ) كأنّها خاطبت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بذلك إجلالاً له، وإلا فهو ابن عمّها، أو بالنّسبة إلى كون حمزة - وإن كان عمّه من النّسب - فهو أخوه من الرّضاعة، وقد أقرّها على ذلك بقوله لفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دونك ابنة عمّك.
وفي ديوان حسان بن ثابت , لأبي سعيد السّكّريّ , أنّ عليّاً هو الذي قال لفاطمة. ولفظه " فأخذ عليٌّ أُمامة , فدفعها إلى فاطمة " وذكر أنّ مخاصمة عليّ وجعفر وزيد إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كانت بعد أن وصلوا إلى مرّ الظّهران.
قوله:(دونك) هي كلمة من أسماء الأفعال تدل على الأمر بأخذ الشّيء المشار إليه.