للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليّ: إنّها ليست منهم إنّما هي منّا.

قوله: (فقال عليٌ: أنا أحقّ بها، وهي ابنة عمي) في رواية للبخاري " قال عليّ: أنا أخرجتها وهي بنت عمّي. زاد في حديث عليٍّ عند أبي داود " وعندي ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي أحقّ بها ".

قوله: (وقال جعفر: ابنت عمي , وخالتها تحتيّ) أي: زوجتي. وفي رواية الحاكم " عنديّ " واسم خالتها أسماء بنت عميسٍ , وصرّح باسمها في حديث عليٍّ عند أحمد.

وكان لكلٍّ من هؤلاء الثّلاثة فيها شُبهة:

أمّا زيد فللأخوّة التي ذكرتها , ولكونه بدأ بإخراجها من مكّة.

وأمّا عليٌّ فلأنّه ابن عمّها , وحملها مع زوجته.

وأمّا جعفر فلكونه ابن عمّها , وخالتها عنده.

فيترجّح جانب جعفر باجتماع قرابة الرّجل والمرأة منها دون الآخرين.

قوله: (وقال زيد: بنت أخي) زاد في حديث عليٍّ " إنّما خرجت إليها ".

قوله: (فقضى بها النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لخالتها) في حديث ابن عبّاس المذكور فقال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: جعفر أولى بها. وفي حديث عليّ عند أبي داود وأحمد " أمّا الجارية فلأقضى بها لجعفر ".

وفي رواية أبي سعيد السّكّريّ: ادفعاها إلى جعفر فإنّه أوسع منكم. وهذا سببٌ ثالثٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>