سأل عن قضيّة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - , فقام حَمَلُ بن مالك بن النّابغة فقال: كنتُ بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى. هكذا رواه موصولاً.
وأخرجه الشّافعيّ عن سفيان بن عيينة عن عمر , فلم يذكر ابن عبّاس في السّند. ولفظه " أنّ عمر قال: أذكر الله امرأً سمع من النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الجنين شيئاً " وكذا قال عبد الرّزّاق عن معمر عن ابن طاوسٍ عن أبيه , أنّ عمر استشار ".
وأخرج الطّبرانيّ من طريق أبي المليح بن أسامة بن عمير الهذليّ عن أبيه قال: كان فينا رجلٌ يقال له حمل بن مالك , له امرأتان إحداهما هذليّة والأخرى عامريّة , فضربت الهذليّة بطن العامريّة ". وأخرجه الحارث من طريق أبي المليح فأرسله , لَم يقل عن أبيه. ولفظه " أنّ حمل بن النّابغة كانت له امرأتان مُلَيْكة وأمّ عفيف ".
وأخرج الطّبرانيّ من طريق عون بن عويم قال: كانت أختي مُلَيْكة وامرأة منّا يقال لها أمّ عفيف بنت مسروح , تحت حمل بن النّابغة. فضربت أمّ عفيف مُلَيْكة.
وأمّ عفيف - بمهملةٍ وفاءين وزن عظيم - ووقع في " المبهمات " للخطيب، وأصله عند أبي داود والنّسائيّ من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عبّاس , أنّها أمّ غطيف - بغينٍ ثمّ طاء - مهملة مصغّر.
وهذا الذي وقفت عليه منقولاً، وبالآخر جزم الخطيب في " المبهمات ".