وأفاد إبراهيم الحربيّ في " غريب الحديث ": أنّ الدّجاج بالكسر اسم للذّكران دون الإناث , والواحد منها ديك، وبالفتح الإناث دون الذّكران والواحدة دجاجة بالفتح أيضاً.
قال: وسمّي لإسراعه في الإقبال والإدبار. من دجّ يدجّ , إذا أسرع.
قلت: ودجاجة اسم امرأة - وهي بالفتح فقط - ويسمّى بها الكبّة من الغزل.
قوله:(فدخل رجلٌ من بني تيم الله) هو اسم قبيلةٍ , يقال لهم أيضاً تيم اللات , وهم من قضاعة.
قوله:(أحمر شبيهٌ بالموالي) أي: العجم.
قال الدّاوديّ: يعني أنّه من سبي الرّوم.
كذا قال. فإن كان اطّلع على نقلٍ في ذلك , وإلَّا فلا اختصاص لذلك بالرّوم دون الفرس أو النّبط أو الدّيلم.
وهذا الرّجل. هو زهدم الرّاوي أَبْهَم نفسه، فقد أخرج التّرمذيّ من طريق قتادة عن زهدم قال: دخلت على أبي موسى وهو يأكل دجاجاً , فقال: ادن فكل، فإنّي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكله. مختصراً.
وقد أشكل هذا , لكونه وصف الرّجل في رواية الباب: بأنّه من بني تيم الله , وزهدم من بني جرم.
فقال بعض النّاس: الظّاهر أنّهما امتنعا معاً زهدم والرّجل التّيميّ.
وحَمْلُه على دعوى التّعدّد استبعاد أن يكون الشّخص الواحد ينسب