للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستدل للجمهور: بحديثٍ أخرجه مسلم وغيره , أنّه - صلى الله عليه وسلم - سمع مؤذّناً فلمّا كبّر , قال: على الفطرة، فلمّا تشهّد , قال: خرج من النّار.

قال: فلمّا قال - صلى الله عليه وسلم - غير ما قال المؤذّن , علِمْنا أنّ الأمر بذلك للاستحباب.

وتعقّب: بأنّه ليس في الحديث أنّه لَم يقل مثل ما قال، فيجوز أن يكون قاله , ولَم ينقله الرّاوي اكتفاءً بالعادة , ونقل القول الزّائد.

ويحتمل: أن يكون ذلك وقع قبل صدور الأمر.

ويحتمل: أن يكون الرّجل لَمّا أُمر , لَم يرد أن يدخل نفسه في عموم من خوطب بذلك.

ويحتمل: أن يكون الرّجل لَم يقصد الأذان.

لكن يردّ هذا الأخير أنّ في بعض طرقه " أنّه حضرته الصّلاة ".

ويحتمل: أن يكون الرّجل لَمّا أُمر , لَم يرد أن يدخل نفسه في عموم من خوطب بذلك.

ويحتمل: أن يكون الرّجل لَم يقصد الأذان.

لكن يردّ هذا الأخير أنّ في بعض طرقه " أنّه حضرته الصّلاة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>