تكميلٌ: في رواية للشيخين. واللفظ للبخاري: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي وسط السرير، وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة. الحديث.
والسرير بمهملاتٍ. وزن عظيم معروف.
ذكر الرّاغب: أنّه مأخوذ من السّرور , لأنّه في الغالب لأولي النّعمة. قال: وسرير الميّت لشبهه به في الصّورة وللتّفاؤل بالسّرور، وقد يعبّر بالسّرير عن الملك، وجمعه أسرّة وسرر بضمّتين، ومنهم: من يفتح الرّاء استثقالاً للضّمّتين.
قال ابن بطّال: فيه جواز اتّخاذ السّرير والنّوم عليه ونوم المرأة بحضرة زوجها. وقال ابن التّين: وقوله فيه " وسط السّرير " قرأناه بسكون السّين، والذي في اللّغة المشهورة بفتحها.
وقال الرّاغب: وسط الشّيء يقال بالفتح للكميّة المتّصلة كالجسم الواحد نحو وسطه صلب، ويقال: بالسّكون للكميّة المنفصلة بين جسمين نحو وسط القوم.
قلت: وهذا ممّا يرجّح الرّواية بالتّحريك، ولا يمنع السّكون.