ويقال: مرج الدين أي اختلط، ومرج الشيء: اختلط، ومنه مروج الدواب. ومرج الشيء -أيضًا -إذا فلق فلم يثبت، ومنه: مرج الخاتم وخرج في يده: إذا لم يستقر. وقال الأزهري:{مرج البحرين} أي خلى بينهما. يقال: أمرجت الدابة، أي خليتها في المرعى.
والمرج: الإجراء، وفي الحديث:«إذا مرج الدين» أي فسد، وحقيقته قلقت أسبابه ولم يثبت، وفي الحديث:«وقد مرجت عهودهم» أي اختلطت.
قوله تعالى:{من مارجٍ من نارٍ}[الرحمن: ١٥] أي دخانٌ مختلط بسواد النار، وقيل: المختلط من اللهب بالدخان، وقال الفراء: المارج: نارٌ دون الحجاب.
قوله:{يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}[الرحمن: ٢٢] قيل: المرجان: صغار اللؤلؤ، هو البسد، وهو جوهرٌ أحمر.
م ر ح:
قوله تعالى:{وبما كنتم تمرحون}[غافر: ٧٥] المرح: شدة البطر والفرح والتوسع فيه. وقوله تعالى:{ولا تمش في الأرض مرحًا}[الإسراء: ٣٧] أي مشيًا مرحًا، أي مرحٍ، أو يكون مفعولًا له وهو الظاهر. وقرئ بكسر الراء على الحال من فاعل فعل النهي.
ومرحى: كلمة تعجبٍ.
م ر د:
قوله تعالى:{صرحٌ ممردٌ}[النمل: ٤٤] أي أملس، ومنه الأمرد لملاسة وجهه من الشعر. وشجرٌ أمرد: لا ورق به. ورملةٌ مرداء: لا نبات بها. ومرد فلانٌ عن القبائح أو عن المحاسن، أي تعرى منها وتجرد.
وقوله:{شيطانٍ مريدٍ}[الحج: ٣] أي خارجًا عن الحق متجردًا من الخير، معروريًا منه.