وقد قرئ بهما، بضم الميم وكسرها. قال بعضهم: ما كان حيوانًا قيل منه ميتةٌ بالتخفيف، وما كان جمادًا قيل ميت بالتشديد. ولذلك لم يقرأ {حرمت عليكم الميتة}[المائدة: ٣] إلا تخفيفًا. قلت: وهذا في المتواتر، ولكن يرد قوله قراءتهم في المتواتر {الأرض الميتة}[يس: ٣٣] بالوجهين.
م وج:
قوله تعالى:{في موجٍ}[هود: ٤٢] الموج في البحر ما علا وارتفع عند هيجان البحر من الماء ومن غواربه وهو الآذي، وأصله من الاضطراب والحركة والاختلاط، ومنه قوله تعالى:{وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعضٍ}[الكهف: ٩٩] أي يختلطون مضطربين.
قوله تعالى:{يوم تمور السماء مورًا}[الطور: ٩] أي تدور دورانًا، وقال آخرون: تجئ وتذهب، من مار الدم يمور: إذا جرى وتردد على وجه الأرض. ومار الشيء: اضطرب، وهو قريبٌ من ماج، وسمي الطريق مورًا، لأنه يذهب به ويجاء، قال طرفة:[من الطويل].
١٤٧٦ - وظيفًا وظيفًا فوق مورٍ معبد.
أي طريق مذلل بالسلوك. قيل المور: الجريان السريع. والمور- بالضم- التراب المتردد به الريح. وناقةٌ تمور في سيرها فهي موارة وموارٌ- دون تاء-. وفي حديث آدم:((لما نفخ في جسده مار في رأسه فعطس)) أي دار.