الواو مع سكون الراء، وذلك نحو: كَبْدٍ وكَبِدٍ وكِبْدٍ، وهي الدراهم. وجاء في التفسير أنهم إنما عرفوهم لأن صاحبهم أخرج دينارًا عليه اسم ملكهم فاتهموه، وفيه نظر لقوله:{بورقكم}. والرقة: الدراهم؛ وفي الحديث:"في الرقة ربع العشر"، ومن أمثالهم:"وجدان الرقين يغطي أفن الأفين" أي الغني يغطي الحمق. وفي الحديث:"إن جاءت به أورق" الأورق: الأسمر، ومنه الورقة للسواد. وقيل للرماد أورق، وحمامة ورقاء، كله من السواد.
وورقان: جبل بعينه، وفي الحديث:"سن الكافر مثل ورقان" كما جاء في آخر: "مثل أحدٍ" يعني في النار.
ور ي:
قوله تعالى:{فالموريات قدحًا}[العاديات: ٢] أقسم بالخيل في الجهاد، لأنها إذا عدت أصابت سنابكها الحجارة، فتوري منها النار كفعل القادح للزناد. يقال: وري الزند. ووري -بكسر الراء وفتحها- يري فيهما. وأورى: إذا قدح. ويقال: إنه لواري الزناد. رفيع العماد، طويل النجاد. وقوله تعالى:{أفرأيتم النار التي تورون}[الواقعة: ٧١]. ويقال: قدح فأورى وأثقب: إذا ظفر بحاجته. وفي ضده: قدح فأكبى. وأصله على الاستعارة من ورى الزناد.