وضربه بجمع كفه، أي جمع أصابعه فضربه بها. والجوامع: الأغلال؛ الواحد جامعة لجمعها اليد إلى العنق. وأعطاه جمع الكف أي ما جمعته كفه. وفي الحديث:"بع الجمع بالدراهم"، وقال الأصمعي: كل لونٍ من النخل لا يعرف اسمه فهو جمع.
وبهيمة جمعاء أي سليمة لاجتماع سلامة أعضائها. وفي حديث ابن عباس:"بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في الثقل من جمعٍ" يعني المزدلفة.
ج م ل:
الجمل: الذكر من الإبل، وجمعه جمال وأجمال، ولا يقال له جمل إلا بعد البزول، قاله الراغب. وجمالة اسم جمعٍ له، وجمالات يجوز أن يكون جمعًا لجمالٍ أو جمالةٍ. وجمالات وهي قلس السفن أي حبالها. وقرئ {كأنه جمالات}[المرسلات: ٣] و {جمالة} والجامل: القطعة من الإبل معها راعيها كالباقر. قال الشاعر:[من الخفيف].
٣٠٠ - رحما الجامل الموثل فيهم ... وعناجيج بينهن الهادي
وهو أكبر حيوانٍ عند العربٍ، ولذلك يضربون به المثل في العظم، ومن ثم قال تعالى:{ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}[الأعراف: ٤٠]، فعلق ذلك على ما هو مستحيل، وذلك لأنه علقه على ولوج أعظم الأشياء في أضيق