وحس بمعنى أوه، ومنهم من ينونه، ومنه الحديث:«أصاب قدمه قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، فقال: حس» ومه كلامهم: فما قال: حس ولابس، وجئ به من حسك وبسك أي من حيث شئت. والحساس: سوء الخلق جيء به على بناء الأدوار والعلل كالزكام والسعال.
ح س م:
قال تعالى:{وثمانية أيامٍ حسومًا}[الحاقة: ٧] أي مذهبةً لأثرهم وقاطعةً لأعمارهم. وأصل الحسم إزالة أثر الشيء. يقال: قطعه فحسمه، وحسم الداء: إزالة أثره بالكي، وفي الحديث:«كوى سعدًا في أكحله ثم حسمه» أي قطع الدم بالكي. «وأتي بسارقٍ فقال: اقطعوه ثم احسموه». والمحسوم: الفطم لقطعه عن الرضاع وعن الغذاء. وسمي السيف حسامًا لقطعه الأشياء. هذا مقتضى هذا اللفظ، ومعنى الآية عليه واضحٌ. وقال ابن عرفة: معناه متتابعاتٌ. وقال الأزهريٌ: معناه متتابعة لم يقطع أولها عن آخرها كما تتابع الكي على المقطوع ليحسم دمه أي يقطعه. ثم قيل لكل شيء توبع: حاسمٌ وجمعه حسومٌ مثل شاهدٍ ومشهودٍ. وقال الليث أي شؤمًا ونحسًا، من الحسم أي يحسم عنهم كل خيرٍ. وقيل: دائمةً، وقيل: تفنيهم وتذهبهم، وكل هذا تفسيرٌ باللازم لا