أي: ذلًة. وضعفًا. قال الأزهري: سرعًة إلى الشر، وقال قتادة: إثمًا. وقال مجاهد: طغيانًا. وقال الفراء: عظمًة وعنادًا.
قوله:} فلا يخاف بخسًا ولا رهقًا {أي ظلمًا. والرهق: اسم للإرهاق، كالنبات للإنبات، والرهق - أيضًا - النوك والسفه. والرهق - أيضًا - العجلة، وفي الحديث:"إن في سيف خالد لرهقًا" أي عجلة. ويقال: أرهقني أن ألبس ثوبي.
قوله:} سأرهقه صعودًا {[المدثر: ١٧] أي سأحمله على ذلك. وغلام مراهق: أي قارب الاحتلام، وفي الحديث:"إرهقوا" أي ادنوا منها. رهقت الكلاب الصيد: أي لحقته وفي حديث أبي وائلٍ: "صلى على امرأةٍ كانت ترهق" أي تتهم بشر، وفي الحديث:"حسبك من الرهق الا يعرف بيتك" أي من النوك والحمق. وفي حديث علي رضي الله عنه "أنه نهى رجلاً عن صحبة رجلٍ رهقٍ" أي عجل. والريهقان: الزعفران. وفي الحديث:"وعليه قميص مصبوغ بالريهقان"
ر هـ ن:
قوله تعالى:} فرهان مقبوضة {[البقرة: ٢٨٣] أصل المادة للدلالة على الحبس ومنه} كل امرئٍ بما كسب رهين {[الطور: ٢١] أي محتبس بعمله،} كل نفسٍ بما كسبت رهينة {[المدثر: ٣٨] أي محبوسة، والرهن: محبوس على الدين المرهون به. وقيل: أصله من الدوام والثبوت، لأن الرهن ثابت ومقيم عند المرتهن، ومنه:} كل نفسٍ بما كسبت رهينة {أي ثابتة مقيمة. ومنه الحال الراهنة أي الثابتة الموجودة. فرهينة، يجوز أن تكون فعيلًة بمعنى فاعلٍ، كما تقدم تفسيره، وأن يكون بمعنى مفعولٍ: أي مقامة في جزاء ما قدمت من ععملها. وقرئ:} فرهن {. على أنه جمع رهنٍ، نحو