٦٩٦ - بجمع تضل البلق في حجراته ... ترى الأكم فيها سجدًا للحوافر
وقول الآخر:[من الكامل]
٦٩٧ - وافى بها كدراهم الإسجاد
قيل: عنى بها دراهم عليه صورة ملكٍ يسجد له.
س ج ر:
قوله:{والبحر المسجور}[الطور: ٦] أي المملوء. وقيل: يملأ نارًا، ولذلك قال مجاهدٌ: الموقد. وقيل: السجر: تهيج النار. ومنه سجرت التنور. وأنشد:[من المتقارب]
٦٩٨ - إذا ساء طالع مسجورةً ... ترى حولها النبع والشوحطا
وقوله تعالى:{وإذا البحار سجرت}[التكوير: ٦]. قال الحسن: أضرمت نارًا. وقيل: غيضت مياهها، وإنما تكون كذلك لتسجير النار فيها. قوله:{ثم في النار يسجرون}[غافر: ٧٢] أي يطرحون فيها فيملؤونها ومثله: {وقودها الناس والحجارة}[البقرة: ٢٤] وقولهم: سجرت الناقة، استعارةٌ نحو اشتعلت. ولذلك قولوا: السجير: وهو الذي يسجر في مودة خليله أي يحترق في مودته.
س ج ل:
قوله تعالى:{حجارةً من سجيلٍ}[هود: ٨٢] أي طينٌ وحجرٌ مختلطان؛ قيل: وهو فارسي عرب وأصله ... قيل. وقد بين ذلك بقوله في قصة لوطٍ:{حجارةً من طينٍ مسمومةً}[الذاريات: ٢٣ و ٢٤] وقوله: {كطي السجل للكتب}