للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البقرة: ٢٠٨] قرئ بالفتح والكسر فقيل: هما بمعنى. وقيل: بالفتح «السلام» وبالكسر «الصلح». قوله: {فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم} [النساء: ٩٠] هو السلام، وقيل: الاستسلام. وفي التفسير: إنها نزلت فيمن قتل بعد إقراره بالإسلام. وقوله: {يدعون إلى السجود وهم سالمون} [القلم: ٤٣] أي أصحاء لا يمنعهم مانعٌ لأنه روي أنه تصير ظهورهم طبقات فيؤمرون بالسجود فلا يستطيعون. قوله تعالى: {والسلام على من اتبع الهدى} [طه: ٤٧] سلم من عذاب الله. قوله تعالى: {سلامٌ هي حتى مطلع الفجر} [القدر: ٥] يعني ليلة القدر ذات سلامٍ لا داء فيها، ولا يستطيع شيطانٌ أن يعمل فيها شيئًا.

وقوله تعالى: {وألقوا إلى الله يومئذٍ السلم} [النحل: ٨٧] أي استسملوا لأمره. قوله: {ويلقوا إليكم السلم} [النساء: ٩١] أي المقادة. قوله {ويسلموا تسليمًا} [النساء: ٦٥] أي ينقادوا لحكمك انقيادًا. يقال: سلم واستسلم: إذا انقاد وخضع. قوله: {فلما أسلما} [الصافات: ١٠٣] أي أسلما أمرهما لأمر الله. قوله: {سلامٌ هي} [القدر: ٥] أي ليلة القدر ذات سلامةٍ من الآفات، ولذلك لم يستطع شيطانٌ أن يفتن فيها. قوله: {والسلام على من اتبع الهدى} [طه: ٤٧] أي السلامة والأمن لمن اهتدى فلم يضل. قوله: {ورجلًا سلمًا} [الزمر: ٢٩] أي خالصًا لا شرك فيه. وزعم بعضهم أنه اسم عضوٍ. وأنشد: [من الطويل]

٧٤٣ - يديرونني عن سالم وأديرهم ... وجلدة بين الأنف والعين سالم

<<  <  ج: ص:  >  >>