كلامٌ مشبعٌ في «الدر» و «العقد» وغيرهما. قوله:{وإذا أراد الله بقومٍ سوءًا}[الرعد: ١١] أي هلكةً ونحوها.
س ود:
قوله تعالى:{يوم تبيض وجوهٌ وتسود وجوهٌ}[آل عمران: ١٠٦]. السواد: حمله بعضهم على حقيقته، وهو اللون المعروف والمقول في تعريفه: اللون القابض للبصر عكس البياض فإنه المفرق للبصر. وقال: هو أن الله تعالى يسود وجوههم تسويدًا محسوسًا ليعرفهم أهل المحشر. وعليه قوله:{ووجوهٌ يومئذ عليها غبرةٌ ترهقها قترةٌ}[عبس: ٤٠ و ٤١]. وقيل: ابيضاض الوجوه واسودادها، كنايةٌ عن الإيمان والكفر وأثرهما، وذلك أن وجه الصادق المطمئن يستنير بضوءٍ. ووجه الكاذب الخائف كأنما نسف رمادًا.
قوله تعالى:{وسيدًا}[آل عمران: ٣٩] السيد: من ساد قومه أي فاقهم. وأصله سيود فاعل، وأصل ذلك من قولهم: سواد الناس، يعنون أشخاصهم. ولا يفارق سوادي سواده، أي شخصي شخصه، فكأنه قام مقام جماعةٍ. والسيد: البعل أيضًا، ومنه قوله تعالى:{وألفيا سيدها}[يوسف: ٢٥] أي بعلها. وقوله تعالى:{إن أطعنا سادتنا وكبراءنا}[الأحزاب: ٦٧] أي متولو أمورنا.
س ور:
قوله تعالى:{فأتوا بسورةٍ}[البقرة: ٢٣]. السورة من القرآن: القطعة منه المفتتحة بالبسملة المختتمة بخاتمتها. سميت بذلك لأنها محيطةٌ إحاطة السور بالمدينة. وقيل: سميت بذلك لرفعتها. والسورة: المنزلة الرفيعة. قال النابغة:[من الطويل]