للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفردًا وما في قوته، وأن يصلح موضعها (أي) ويجاب بإحدى: الشيئين أو الأشياء.

والمنقطعة بخلافها، وتقدر بـ (بل) والهمزة نحو: إنها لإبل أم شاء وقد تقدر بـ (بل) وحدها، كقوله: [من الطويل]

٩١ - فليت سليمي في الممات ضجيعتي ... هنالك، أم في جنةٍ أم جهنم

وتجاب على بـ (لا) أو بـ (نعم). ولها أحكام كثيرة مذكورة في الكتب المشار إليها.

أم م:

الأم: القصد. يقال: أممت زيدًا قصدته؛ قال تعالى:} ولا آمين * البيت الحرام {[المائدة: ٢] أي قاصديه، أي لا تتعرضوا لهم. وقيده بعضهم فقال: هو القصد المستقيم نحو المقصود، فهو أخص منه. يقال: أم ويؤم، وتيمم بمعنى واحدٍ. وفي حديثٍ: "كانوا يتأممون شرار ثمارهم للصدقة".

والأمة: الجماعة من الناس يجمعهم أمر ما؛ دين أو زمان أو مكان واحد، سواء كان ذلك الجامع اختياريًا أم قهريًا والجمع أمم، قوله تعالى:} إلا أمم أمثالكم {[الأنعام: ٣٨] أي كل نوعٍ منها على طريقةٍ قد سخرها عليه بالطبع فهي ناسجة كالعنكبوت، وبانية كالسرفة، ومدخرة كالنمل، ومعتمدة على قوت وقته كالعصفور والحمام إلى غير ذلك من الطبائع التي يختص بها نوع دون نوعٍ. وقيل: أمثالكم في الشقاوة والسعادة. وقيل: في أن لهم آجالاً مقدرًة كما أنتم. وقيل: أمثالكم في الخلق والموت والبعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>