قال إسحاق: وسَأَلت النضر بن شميل عن الدم البَحرانيّ؟ فأنشَأَ هذه الأبيات:
«........................... ... وَرْدٌ من الجَوفِ وبَحرانيُّ
مما ظن العِرقُ به الضَّرِيُّ ... حتى إذا مَيَّث مِنه الرِّيُّ
وصار منه السكب السكري ... ............................
فالدم البحراني: الأحمر الذي يَضرِب إلى السَّوَاد».
o وحدثني حرب، عن إسحاق، عن النضر؛ بهذه الأبيَات، أَنشَدَنيها حرب.
٥٦٩ - حدثنا أحمَد بن حَنبل، قال: ثنا محمد بن أبي عدي، قال: ثنا محمد بن عَمرو، عن الزُّهري، عن عروة، أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تُستَحاض، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:«إن دم الحَيض دمٌ أَسوَدُ يُعرَف، فإذا كان ذاك فأمسِكي عن الصَّلاة، وإذا كان الآخَر فتَوضَّئي وصَلِّي؛ فإنما هو عرق».