أبو بكر بن محمد بن قاسم السنجاري المقانعي الحنبلي، شجاع الدين نزيل بغداد، روى جماع المسانيد ومسند الشافعي ورموز الكنوز للرسغي في التفسير والتوابين لابن قدامة وحدث، مات عن ثمانين سنة، سمع منه نصر الله بن أحمد التستري وولده محب الدين.
بهادر بن عبد الله الرومي المنجكي الأستادار، أحد الأمراء الكبار بالقاهرة، وكان ظالماً جائراً كثير الحرمة مسموع الكلمة مع كثرة صدقاته للفقراء خصوصاً الغرباء.
جلبان الحاجب الأمير سيف الدين، كان متديناً عارفاً.
سبرج بن عبد الله الكمشبغاوي، أحد الأمراء الأربعين بالقاهرة، كان نائب القلعة، وكمشبغا الذي نسب إليه، كان خزندار صرغتمش وسبرج بضم السين والراء المهملتين بينهما موحدة ساكنة وآخره جيم.
سليمان بن فيروز بن عبد الله القرافي علم الدين، كان أعجوبة دهره في شجا الصوت عند الإنشاد، وكان صديق أبي، ولا ينشد غالباً إلا من شعره، وكان أبي ينظم له في وقائع الأحوال وحصل عنده ديوان من نظمه، أخبرني ولده أبو الخير: أنه عاش ثلاثاً وستين سنة.
عبد الله بن فضل الله بن عبد الله أمين الدين بن ريشة ناظر الدولة، مات في جمادى الأولى.
عبد الله بن محمد بن حسن بن مسافر الحراني ثم الدمشقي، محتسب دمشق ومباشر الأوقاف بها، جمال الدين، مات في ذي القعدة.
عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان النيسابوري الأصل، ثم المكي المعروف بالنشاوري، ولد سنة خمس وسبعمائة، وقيل قبل ذلك، وسمع من الرضي الطبري، وأجاز له أخوه الصفي، وحدث بالكثير،