(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٧٦، ٤٢٣، ٤٣٣) وابن ماجه (٤٢٥٢) وابن أبي شيبة (٩/ ٣٦١) والحاكم (٤/ ٢٤٣) والحميدي في «مسنده» (٥٨/ ١٠٥/١) والقضاعي في «مسند الشهاب» (١٣، ١٤) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٣٧٤) والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٣/ ١٣٥، ١٣٦، ٣٦٢) والطبراني في «المعجم الصغير» (١/ ٣٣) والطيالسي في «مسنده» (٣٨١) وأبو نعيم في «الحلية» (٨/ ٣١٢) والبيهقي في «السنن» (١٠/ ١٥٤) وفي «شعب الإيمان» (٣٨٦/ ٧٠٢٩/٥ - ٧٠٣٢) والبغوي في «شرح السنة» (٩١/ ١٣٠٧/٥) وغيرهم. من طرق؛ عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل به. واختلف فيه على عبد الكريم؛ فتارة يرويه عن زياد بن أبي مريم، وتارة عن زياد بن الجراح. وحاصل هذا الاختلاف؛ أن جماعة رووا الحديث عن عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم، منهم السفيانان وخصيف. وخالفهم جماعة؛ فرووه عن عبد الكريم، عن زياد بن الجراح. وهذا ما نبّه إليه الإمام الكبير أبي عبد الله إسماعيل البخاري في «التاريخ الكبير».