ثم سلم، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد
أنه عبده ورسوله. ثم ساق أحمد بن يونس خطبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ ثعلبة هذا مجهول كما قال الذهبي وغيره) .
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا زهير: ثنا الأسود بن قيس: حدثني
ثعلبة بن عِباد العبدي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير ثعلبة بن عباد
العبدي، وهو مجهول؛ كما قال ابن حزم في "المحلى" (٥/٩٤) ، وتبعه ابن القطان،
ونقلوا مثله عن ابن المديني والعجلي.
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات "! وتعقبه الحافظ في "التلخيص " (٢/٩٢) :
" مع أنه لا راوي له إلا الأسود بن قيس ". ولهذا قال في "التقريب ":
" مقبول ". يعني: عند المتابعة؛ وإلا فلين الحديث عند التفرد. وقد تفرد
هنا.
والحديث أخرجه الطحاوي (١/١٩٧) من طريق أخرى عن أحمد بن
يونس ... به مختصرا.
وأخرجه النسائي (١/٢١٨- ٢١٩) ، وابن حبان (٥٩٨) ، والحاكم (١/٣٢٩-
٣٣٠) ، والبيهقي (٣/٣٣٩) ، وأحمد (٦/١٥) من طرق أخرى عن زهير بن
معاوية ... به.
وتابعه سفيان عن الأسود بن قيس ... به مختصراً جداً.
أخرجه الترمذي (٢/٤٥١) ، وابن ماجه (١/٣٨٢) ، والطحاوي، والحاكم
(١/٣٣٤) والبيهقي وقال الترمذي: