(ياقوت: بسيان) . [١] غيلان: هو ذو الرمة صاحب البيت السابق. [٢] البشر: جبل يمتد من عرض الفرات من أرض الشام من جهة البادية، وهو من منازل بني تغلب بن وائل، وقد أوقع الجحاف ببني تغلب في هذا الموضع، فقال الأخطل: لقد أوقع الجحّاف بالبشر وقعة ... إلى الله منها المشتكى والمعوّل [٣] وكان الصمة بن عبد الله القشيري يهوى ابنة عمه، فتماكس أبوه وعمه في المهر، ولجّ كل واحد منهما، فتركها الصمة وانصرف إلى الشام وكتب نفسه في الجند، وقال: ولما رأيت البشر قد حال بيننا ... وجالت بنات الشوق في الصدر نزّعا تلفتّ نحو الحي حتى وجدتني ... وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا (ياقوت: البشر، الأغاني ٦/٩) . [٤] يريد قول الصمة بن عبد الله القشيري السابق. (وانظر الأغاني ٦/٩) . كبر: قال السيرافي: وكبر جبلان في أرض غطفان، قال عروة بن الورد: سقى سلمى وأين محلّ سلمى ... إذا حلّت مجاورة السرير إذا حلّت بأرض بني عليّ ... وأهلك بين إمّرة وكبر ذكرت منازلا من آل وهب ... محلّ الحيّ أسفل ذي نقير (يقاوت: كير، وديوان عروة بن الورد ص ٣٧- ٣٨) . [٥] خزارى: خزار وخزارى هما لغتان، واختلفت العبارات في موضعه، فقال بعضهم: هو جبل بين منعج وعاقل بإزاء حمى ضربة، وقال أبو عبيدة: كان يوم خزاز يعقب السّلان، وخزاز وكير ومتالع أجبال ثلاثة بخطفة ما بين البصرة إلى مكة. (ياقوت: خزاز) . [٦] القعاقع: قال: وبالشّريف من بلاد قيس مواضع يقال لها القعاقع عن الأزهري، وقال-