للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويذبل، وابنا شمام [١] لباهلة.

وسواج [٢] لغني، وجبلة [٣] وجمران [٤] ، وبا عنون ويقال باعنين [٥] .

وينصوب [٦] نحو الحمى.


- أبو زياد الكلابي: القعاقع بلاد كثيرة من بلاد عجلان، وقال البعيث:
أزارتك ليلى والرفاق بغمرة ... وقد بهر الليل النجوم الطوالع
وأنى اهتدت ليلى لعوج مناخه ... ومن دون ليلى بذيل فالقعاقع
(ياقوت: القعاقع) .
[١] ابنا شمام: يروى شمام مثل قطام مبني على الكسر، ويروى بصيغة ما لا ينصرف من أسماء الأعلام، وهو اسم جبل لباهلة، قال جرير:
عاينت مشعلة الرعال كأنها ... طير تغاول في شمام وكورا.
وله رأسان يسميان ابني شمام، قال لبيد:
فهل نبّئت عن أخوين داما ... على الأحداث إلا ابني شمام
وإلا الفرقدين وآل نعش ... خوالد ما تحدث بانهدام
(ياقوت: شمام) .
[٢] سواج: هو جبل لغني، قال أبو زياد: سواج من جبال غني وهو خيال من أخيلة حمى ضربة، والخيال ثنية تكون كالحد بين الحمى وغير الحمى. (ياقوت: سواج) .
[٣] جبلة: جبل طويل له شعب عظيم واسع لا يرقى الجبل إلا من قبل الشعب، والشعب متقارب، وداخله متسع، وبه عرينة بطن من بجبلة. (ياقوت: جبلة)
[٤] جمران: في الأصل (حمران) غير معجة، وجمران بالجيم، جبل بحمى ضربة، وقال نصر: جمران جبل أسود بين اليمامة وفيد من ديار تميم أو نمير بني عامر (ياقوت: جمران) .
[٥] لم أجد باعنون أو باعنين في معجم البلدان وغيره.
[٦] في الأصل: (ينضوب) بالضاد المعجمة، وفي معجم البلدان: ينصوب بالصاد المهملة، قال: مكان في قول عدي بن زيد العبادي، وكانت لأبيه إبل فبعث بها عدي إلى الحمى، فغضب عليه أبوه فردها، فلقيتها خيل فأخذتها، وسار عدي فاستنقذها، وقال:
للشرف العود وأكنافه ... ما بين جمران فينصوب
خير لها إن خشيت حجرة ... من ربّها زيد بن أيوب
متكئا تصرف أبوابه ... يسعى عليه العبد بالكوب
(ياقوت: ينصوب) .

<<  <   >  >>