للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وواسط [١] ، وعسعس [٢] في أرض بني غني.

ورهوة [٣] في أرض جشم. والأنعمان [٤] في أرض عبس.

وهضب القليب [٥] بين بني سليم وبين بني عامر.

وثهلان جبل [٦] ، وشرورى [٧] [٤٩ و] في أرض بني سليم.


[١] واسط: قال الفاكهي في كتاب مكة: واسط قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين، فضرب حتى ذهب، وقال: ويقال له واسط لأنه بين الجبلين اللذين دون العقبة، وقال ابن إدريس قال الحميدي: واسط الجبل الذي يجلس عنده المساكين إذا ذهبت إلى منى، قال عمرو بن مضاض الجرهمي:
ولم يتربع واسطا وجنوبه ... إلى المنحنى من ذي الأراكة حاضر
(ياقوت: واسط) .
[٢] عسعس: موضع بالبادية، وقال الخارزنجي: عسعس جبل طويل على فرسخ من وراء ضرية لبني عامر، ودارة عسعس لبني جعفر، وقال نصر: عسعس: جبل لبني دبير في بلاد بني جعفر بن كلاب وبأصله ماء الناصفة. (ياقوت: عسعس) .
[٣] في الأصل: (زهوة) بالزاي، وفي معجم البلدان: رهوة بالراء المهملة، قال الأصمعي: رهوة في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن، والرهوة صحراء قرب خلاط. (ياقوت: رهوة) .
[٤] الأنعمان: جبل لبني عبس، وقال رجل من بني عقيل يتشوّقه:
وإنّ بجنب الأنعمين أراكة ... عداني عنها الخوف دان ظلالها
(ياقوت: الأنعمان) .
[٥] هضب القليب: علم فيه شعاب كثيرة، قال الأصمعي: هضب القليب بنجد، والهضب جبال صغار، والقليب في وسط هذا الموضع يقال له ذات الإصاد، وهو من أسمائها، وعنده جرى داحس والغبراء، قال العامري: هضب القليب نصف ما بيننا وبين بني سليم، حاجز فيما بيننا، والقليب الذي ينسب إليه بئر لهم. (ياقوت: هضب القليب) .
[٦] ثهلان: جبل ضخم بالعالية، وثهلان جبل في بلاد بني نمير، طوله في الأرض مسيرة ليلتين، وقال نصر: ثهلان جبل لبني نمير بن عامر بن صعصعة بناحية الشّريف، به ماء ونخل. (يقاوت: ثهلان) .
[٧] شرورى: قال القاضي أبو القاسم بن أبي جرادة: رأيت شرورى، وهو جبل مطل على تبوك في شرقيها، وفي كتاب الأصمعي: شرورى لبني سليم، وقال الأصمعي:
شرورى ورحرحان في أرض بني سليم. (ياقوت شرورى) .

<<  <   >  >>