[٢] عثمان بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي: وال من الصحابة، شهد بدرا وأحدا وما بعدهما، وولاه عمر السواد ثم ولاه عليّ البصرة، ولما نشبت فتنة الجمل، دعاه أنصار عائشة إلى الخروج معهم على عليّ، فامتنع فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، فاستأذنوا به عائشة فأمرتهم باطلاقه، فلحق بعلي، وحضر معه الوقعة، ثم سكن الكوفة، وتوفي سنة ٤١ هـ. (الإصابة ت ٥٤٣٧، تهذيب التهذيب ٧/١٢، الكامل حوادث سنة ٣٦ هـ) [٣] حارثة بن قدامة لم أجد له ترجمة وافية، وفي ترجمة الحتات في الإصابة، أخرج الدارقطني في (المؤتلف) قال: غزا الحتات المجاشعي، وحارثة بن قدامة، والأحنف، فرجع الحتات، فقال لمعاوية: فضلت عليّ محرقا ومخذلا، قال: اشتريت منهما ذمتهما، قال: فاشتر مني ذمتي. قال نصر: يعني بالمحرق حارثة بن قدامة، لأنه كان حرق دار الإمارة بالبصرة، وبالمخذل الأحنف، لأنه كان خذل عن عائشة والزبير يوم الجمل. (الإصابة ت ١٦١٧) [٤] أبو أيوب الأنصاري: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة، من بني النجار، صحابي شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق، وسائر المشاهد، كان شجاعا صابرا تقيا محبا للجهاد، عاش إلى أيام بني أمية، وكان يسكن المدينة، غزا القسطنطينية، ومرض فأوصى أن يوغل به في أرض العدو، توفي ودفن في أصل حصن القسطنطينية سنة ٥٢ هـ. (الإصابة ١/٤٠٥، طبقات ابن سعد ٣/٤٩، صفة الصفوة ١/١٨٦، حلية الأولياء ١/٣٦١)