للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على حسب شرعة عقد الأمور ... يكون التّسرّع في حلّها

ثبات الأمور على أصلها ... وميل الرجال إلى شكلها

أنشد: [الوافر]

خرجنا في طلاب الرزق حرصا ... وخلّفنا القناعة في الإقامه

فأبنا خائبين وقد سلمنا ... وما خاب امرؤ رزق السلامه

الوزير أبو القاسم الغربي: أنشدنا أبو النجيب شداد بن إبراهيم الظاهر لنفسه: [الوافر]

أرى خيل التصوّف شرّ خيل ... فقل لهم وأهون في الحلول

أقال الله حين عشقتموه، كلوا أكل البهائم وارقصوا لي ومن شعر الظاهر الجزري، مما أظنه في الملك عضد الدولة [١] :

[الكامل]

سمّاه قوم بالذي هو دونه ... ظلموا وقل لي أين من يتحرّج

عضد لأي يد وتاج جبين من ... وبما يتوّج ذا الهمام الأبلج [٢]

من كان منتعلا بشامخة العلا ... فبأيّ شيء بعدها يتتوّج

وللظاهر الجزري [٣] في أمير المؤمنين صلوات الله عليه: [الطويل]


-؟؟ العباس بالبيعة للمقتدر، وانفرد بأعمال الدولة، إلى أن قتله حسين بن حمدان من رجال ابن المعتز غيلة سنة ٢٩٦ هـ-.
(تهذيب سير أعلام النبلاء ١/٥٦٣، الأعلام ٣/٣٥٩) .
[١] عضد الدولة: فنا خسرو بن الحسن بن بويه الديلمي، أبو شجاع أحد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق، تولى ملك فارس ثم الموصل وبلاد الجزيرة، وهو أول من لقّب (شاهنشاه) في الإسلام، كان شديد الهيبة جبارا عسوفا أديبا عالما بالعربية، مدحه الشعراء، كان كثير العمران، توفي سنة ٣٧٢ هـ-.
(و؟؟ فيات الأعيان ١/٤١٦، البداية والنهاية ١١/١٩٩، مرآة الجنان ٢/٣٩٨) .
[٢] الهمام: السيد الشجاع السخي. الأبلج: المسفر النضر المسرور، وكل واضح أبلج، والمشرق بين الحاجبين.
[٣] لم أهتد لترجمة الظاهر الجزري.

<<  <   >  >>