ألا قد ساد بعدهم رجال ... ولولا يوم بدر لم يسودوا)
[إسلام عمير بن وهب:]
قال في «الإمتاع» : (وناحت قريش على قتلاها بمكّة شهرا، وجزّ النساء شعورهنّ، وجعل صفوان بن أميّة لعمير بن وهب إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتحمل بديته، ويقوم بعياله، وحمله على بعير، وجهّزه، فقدم عمير المدينة، ودخل المسجد متقلّدا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخله عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«ما أقدمك يا عمير؟» قال: قدمت في أسير عندكم تقاربونا فيه، قال:«فما بال السيف؟» قال: قبحها الله من سيوف! وهل أغنت من شيء؟ إنّما أنسيته حين نزلت، وهو في