الملقّب بذلك، وهو ابن عبد الله بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة ابن أخي سيدنا عبد الرّحمن بن عوف، كان من سراة قريش، ولي قضاء المدينة.
قال الحافظ في «التهذيب» : (قال ابن أبي خيثمة: كان هو وخارجة بن زيد بن ثابت في زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث، ويكتبان الوثائق، توفي بالمدينة سنة سبع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وأبوه عبد الله بن عوف صحابي، أسلم يوم الفتح ولم يهاجر) .
فقوله:(إلى الحسين وابن عوف أسندا) أي: أسند طلحة الخير إلى الحسين، وطلحة الندى إلى ابن عوف، على طريق اللّفّ والنشر المرتب.
[طلحة الدراهم:]
(و) خامسها: (طلحة الدراهم) ابن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه، أمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
وقال في «التهذيب» : له صحبة، حكى الزّبير: أنّ عروة بن الزّبير أودعه وغيره مالا لما سافر إلى الشام، فلمّا رجع.. جحده بعضهم، وردّ ماله طلحة، فقال فيه:
فما استخبأت في رجل خبيئا ... كدين الصّدق لو ينسب عتيق