الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّه لشهيد» وصلّى عليه، فصلّى عليه المسلمون. قال في «روض النّهاة» : (لأنّه تأخّر موته عن المعركة) .
(وقتلت) في غزوة خيبر (تسعون) بفوقية قبل السين (من يهودا) لعنهم الله تعالى، وزاد في «العيون» كابن سعد عليها ثلاثة فقال في «الطبقات» : (وقتل منهم ثلاثة وتسعون رجلا من يهود: الحارث أبو زينب، ومرحب، وأسير، وياسر، وعامر، وكنانة بن أبي الحقيق، وأخوه، وإنّما ذكرنا هؤلاء وسميناهم لشرفهم؛ أي: في قومهم) .
[شهداء الصحابة خمسة عشر في خيبر:]
(واستشهدت) من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم (يه) أي: خمسة عشر (ولا مزيدا) عليها.
قال ابن سعد في «الطبقات» : (واستشهد من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم بخيبر: ربيعة بن أكثم، وثقف بن عمرو بن سميط، ورفاعة بن مسروح، وعبد الله بن الهبيب حليف لبني أسد بن عبد العزّى- ومحمود بن مسلمة، وأبو ضياح بن ثابت بن النعمان من أهل بدر، والحارث بن حاطب من أهل بدر، وعروة بن مرة بن سراقة، وأوس بن القائد، وأنيف بن حبيب، ومسعود بن سعد بن قيس، وبشر بن البراء بن معرور- مات من الشاة المسمومة- وفضيل بن النعمان، وعامر بن الأكوع- أصاب نفسه، فدفن